الفرقة الوطنية تكشف عن تداعيات خطيرة في اعتقال مدير “لارديف” بفاس

كشفت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس،عن تداعيات خطيرة في قضية اعتقال المدير العام للوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بفاس،بسبب شبهة الفساد و تلقي الرشوة و الابتزاز من اجل توقيع مستحقات مقاولة فوض لها تدبير ربط احياء بالماء الصالح للشرب.
الابحاث الاولية التي تجريها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية و بتعليمات من النيابة العامة المختصة،افضت الى حجز مبلغ مالي قدر في 50مليون سنتيم ،و ذلك من خلال تفتتيش سيارة و منزل المدير العام “للاراديف” الحنفي ابوكير.
و عملت عناصر الفرقة الوطنية على اقتحام منزل الموقوف بحي ملعب الخيل،فيما حجزت وثائق و اموال و غير ذلك من الاشياء التي ستقدم خلال التحقيقات امام النيابة العامة.
و دخلت مفتشية وزارة الداخلية على خط الابحاث بعد تفجر الفضيحة التي وصفت بالثقيلة،فيما ستحل بفاس الاثنين المقبل لجنة خاصة بادارة الوكالة للاستماع الى كل الأطراف للكشف عن جرائم الحنفي الذي التحق بفاس منذ مارس الماضي قادما اليها من وجدة.
فيما الابحاث الجارية،و امام عملية تدخل التوقيف من خلال نصب كميم قضائي ناجح و التي حجزت بحوزته 20الف درهم سبق و ان تم نسخ أوراقها لدى الفرقة الوطنية ،و امام حجز مبلغ 50مليون اضافي خلال عملية التفتيش ،يرجح ان يتم تقديم المدير العام امام النيابة المختصة في حالة اعتقال بعد استكمال الابحاث و تدوين محاضر قانونية خلال مدة الحراسة النظرية.
و الجدير بالذكر فالمدير العام الموقوف يتقاضى اجرة شهرية اكثر من اجرة وزير،ناهيك عن الامتيازات الغير المحدودة،غير ان الرشوة و الفساد الاداري اعمى بصيرته التي ستنهي مشواره العملي بسبب رشوة20الف درهم.