الفايق ينفي استقالة أخنوش من رئاسة حزب الأحرار و يستنكر الحملات المسعورة و الإشاعات المغرضة
نفى قياديون تجمعيون الأنباء المتداولة بخصوص “استقالة” عزيز أخنوش من رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار، واصفين ذلك ب”الإشاعة التي تهدف إلى النيل من الحزب”.
و بشكل قاطع نفى البرلماني و رئيس جماعة أولاد الطيب رشيد الفايق، اليوم الأحد (1 مارس 2020)، في اتصال بالجريدة الالكترونية “فاس24″، مؤكدا أن السيد أخنوش “لم يستقيل ولن يستقيل، وهو ماض في عمله كرئيس للحزب”.
واعتبر السياسي المثير للجدل بجهة فاس/مكناس و عدو حزب العدالة و التنمية، أن هذه الإشاعات “تدخل في إطار الحملة المغرضة هدفها النيل من قوة الحزب ونجاحه وحضوره الفاعل”.و كشف الفايق ان الجهات التي تروج للإشاعات المغرضة و للخطاب السياسي الرخيص و الشعبوي معروفة و لن تستطع النيل من قوة عزيز اخنوش كرئيس كبير لجميع التجمعيين.
واستنكر الفايق بشدة لجوء البعض إلى نشر هذه الإشاعات والأخبار الكاذبة، مؤكدا أن عزيز أخنوش “رجل وطني من عائلة وطنية، يشتغل باستمرار وفي كل الظروف”.
وأضاف البرلماني الفايق، بصفته برلماني الحزب و المنسق الاقليمي للحمامة بفاس، أن الحزب “تعرض أمس الأول الجمعة كما في العديد من المرات، وفي شخص رئيسه عزيز أخنوش، لحملة تشويش بئيسة”. و ان البعض حاول ترويج أحداث ووقائع ترجع الى عام 2007،و انها لا تمت بصلة عام 2020 و ان أخنوش عازم على مواجهة الخصوم بالعمل الجاد و الميداني و ان الانتخابات 2021 ستبوأ الأحرار المرتبة الأولى لانتزاع الحكومة من الفكر الظلامي.
وشدد أن عزيز أخنوش “يزاول مهامه بصفة عادية كرئيس للتجمع الوطني للأحرار، وسيواصل بنفس الدينامية وفي مسار الثقة، من أجل بناء حزب عتيد بتنظيماته وبرؤيته وبفكره”.
و في نفس السياق، قال قياديون في مداخلة بمناسبة حلول قافلة “100 يوم 100 مدينة” التي إحتضنها اليوم إقليم الحاجب، أن هذه الأخبار المتداولة التي تزعم تقديم أخنوش استقالته من مهامه من رئاسة الحزب “هي مجرد أكاذيب وإشاعات”، مضيفا أن ” لا أحد يمكنه أن يوقف الرئيس عن ممارسة العمل السياسي ولا أحد يمكن أن يوقف الحزب عن لعب أدواره في تأطير المواطنين وخدمة الوطن”.