قضايا

“الفايسبوك” و التشهير يسقطان موالي لحزب العدالة و التنمية و تقني سابق بجماعة أولاد الطيب

اعتقلت فرقة الدرك القضائي بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بفاس مساء أمس الأربعاء(6 ماي 2020)،موالي لحزب العدالة و المدعو مصطفى البويحياوي و ذلك لوقوفه وراء صفحة فايسبوكية كان ينشر بها تدوينات تدعوا إلى التحريض و الاحتجاج،و موجها اتهامات خطيرة للسلطات المحلية و الدرك الملكي و عناصر الحرس الترابي و الجماعة الترابية.

و كان الموالي لحزب العدالة و التنمية،يحاول تسييس المنطقة و يهدف الى النيل من السلطات و المنتخبون و رئيس جماعة حزب منافس،مما جعله يدخل في هوس نشر تدوينات متتالية فيها اتهامات خطيرة تمس الحياة الخاصة للأشخاص و التشهير بهم و اتهامهم بالمرتشين و المفسدين و الدفع بالساكنة و تحريضها الى التظاهر بالطرق العامة في محاولة خدمة أجندته السياسية و الحزبية الضيقة.
و كشفت مصادر محلية،ان المدعو البويحياوي مصطفى التابع لحزب العدالة و التنمية هو من يقف وراء الصفحة الفايسبوكية المتخصصة في التحريض و التشهير و ضرب مجهودات السلطات المحلية،و انه أثناء اعترافاته التمهيدية لدى فرق الأبحاث القضائية كشف أن له شريك وهو المدعو عادل وهو تقني سابق بجماعة اولاد الطيب و من ذوي السوابق القضائية في تزوير أختام السلطات و الجماعة و منح شواهد إدارية مزورة هو من كان يزوده بالمعلومات الخاطئة و هو من كان ينسق معه للنيل من رئيس الجماعة و الزج بالسلطات في ملفات فارغة.
و مازالت الأبحاث جارية من طرف فرقة الأبحاث القضائية للدرك الملكي بالقيادة الجهوية لفاس،تواصل تحرياتها في الأشخاص المشاركين في الصفحة،فيما تم وضع الموالي لحزب العدالة و التنمية و التقني السابق رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق معهم الأبحاث للكشف عن خيوط و ملابسات الصفحة “الفايسبوكية”،التي حولها الموقوفون إلى سلاح خطير للابتزاز و التشهير و النيل من سمعة السياسيين المنافسين،و إغراقها بتهم باطلة محاولة منهم لي أيادي السلطات و المنتخبون ورئيس الجماعة.
و يذكر ان الموالي لحزب العدالة و التنمية بجماعة أولاد الطيب،سبق و أن وجه اتهامات خطيرة لرئيس الجماعة و دخل في التشهير به في عدة خرجات و المس بحياتهم الخاصة رفقة العشرات من أعوان السلطة الذين نالت منهم أكاذيب المدون الفايسبوكي،و ذلك بعد ان كان يحاول ابتزاز الجماعة من أجل الحصول على امتيازات و رخص غير قانونية بعد ان تورط رفقة عائلته في البناء المخالف للقانون،و كان يقدم نفسه قيادي في حزب العدالة و التنمية و أن منصبه يسمح له التواصل مع رئيس الحكومة و العمدة الازمي و البرلماني الحارثي لكي يقدمون له القوة للنيل من رئيس الجماعة الفايق بشتى الطرق الغير الأخلاقية،و توبع نفس الشخص في ملف أخر يتعلق بالاعتداء على حارس ليلي بحيه .
أما التقني السابق و المدعو عادل ومن ذوي السوابق العدلية،سبق و أن أدين بعقوبة حبسية و ذلك لتورطه في جريمة خطيرة تتعلق بتزوير أختام السلطة المحلية،و كذلك التلاعب و تسليم الشواهد الإدارية المزورة مقابل أموال ضخمة كان يتلقاها من المواطنين الذين نصب عليهم .
و ينتظر ان تفجر هذه القضية و الحادثة الخطيرة أمورا خطيرة و تكشف عن الذباب الالكتروني بمدينة فاس و الطريق التي يشتغلون بها و الأهداف المتوخاة من ذلك،و العمل على تسخير وسائط التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار الزائفة و المس بالحياة الخاصة للأشخاص و المسؤولين الذين يشتغلون في ظروف صعبة ،و الذي حاول الموالي لحزب العدالة و التنمية نشر الفتنة في زمن جائحة فيروس كورنا المستجد و الذي تبذل من خلاله السلطات المحلية بجماعة أولاد الطيب رفقة عناصر الدرك الملكي و الحرس الترابي و الجماعة مجهودات كبيرة و يومية لفرض حالة الطوارئ الصحية و التواصل مع الساكنة ،غير ان البويحياوي إستغل ظروف الجائحة و دخل في هوس و حرب التدوينات الخطيرة.
و الجدير بالذكر،فقد كانت السلطات المحلية بجماعة أولاد الطيب تقدمت بشكاية الى العدالة،كشفت من خلالها توجيه لها تهما خطيرة عبر صفحة فايسبوكية،و التي تتعلق بالتشهير و الرشوة و التلاعب في قفة رمضان التي يخصصها جلالة الملك وموجها إتهامات الى أعوان السلطة بسرقة القفة و نشر شريط فيديو لمواطنين يحتجون على إقصائهم من الاعلانان، و ذلك في محاولة زرع الفتنة و النيل من السلطات بكل الوسائل في زمن خطير يمر به المغرب.
و طفت على سطح مواقع التواصل الاجتماعي و خاصة “الفايبسوك”،صفحات متعددة بمدينة فاس،شأنها شأن الموالي لحزب العدالة و التنمية بجماعة أولاد الطيب،و صمموا جميعا النيل من مجهودات السلطات المحلية و الامنية ،وقرر العشرات من المدونين إلتقاط اشرطة فيديو غير حقيقية و دخلوا في نشر تدوينات زائفة تمس بالحياة الخاصة للاشخاص و تعمل على نشر الفوضى و التشويش على مجهودات الدولة في محاربة جائحة فيروس كورنا،و الغريب في الامر ان هذه الصفحات لهى تصور واحد وخاص و جاءت مع قدوم الجائحة الى المغرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى