رياضة

العمدة الازمي في مرمى عشاق “الماص” و كتابات جدارية تصفه “بالعيان”

استفاقت ساكنة فاس صباح اليوم الاربعاء(15 يناير 2020) على كتابات جداريه بمختلف الشوارع و الطرق الرئيسية و قرب المؤسسات التعليمية ،و التي يبدو أن عشاق فريق المغرب الفاسي يقفون ورائها و ذلك بعد أن سئموا من وعود العمدة الازمي و المجلس الجماعي لفاس بخصوص توفير ملعب للفريق .
الكتابات الجدارية و التي عاينتها الجريدة الالكترونية “فاس24″،و التي تكشف عمق معاناة عشاق الكرة القدم و مولوعي “الماص” و الواف” ،مع تنقلهم إلى مدن أخرى لمواكبة و تشجيع فرقهم المفضلة.
“فتال تيغير” الذي سبق له أن قاد عدة احتجاجات على المكتب المسير للمغرب الفاسي قبالة ولاية الجهة و شوارع المدينة،إختار أمس أن يحتج بطريقة جديدة و هي الكتابات الجدارية خلصت فيها معاناتها مع غياب ملعب بفاس ب “فاس بلا تيران حيت العمدة عيان”.
“فاس بلا تيران حيت العمدة عيان” هو شعار لكتابات حائطية اجتاحت الشوارع الكبرى للمدينة لعلها أن تكون نداءا للمسؤولين و لجماعة فاس،التعجيل بفتح ملعب الحسن الثاني في وجه “الماص” و “الواف” للاستقبال داخل أرضيتهم لعلهم يقتنصون نقطا ثمينة تجعلهم يلتحقون بقسم الاحترافيين و إخراجهم من هموم القسم الثاني .
على العمدة الازمي،أن يسمع لهموم عشاق الكرة و عليه أن لا يستغل إصلاح ملعب الحسن الثاني سياسيا و يعمد على تأخير افتتاحه و الذي سبق و ان وعد بفتحه في وجه الفاسيين مع مطلع نونبر من العام الماضي،غير أن التماطل بات يحكم كل الاوراش التي تقودها جماعة فاس دون معرفة الخلفيات التي تدبرها الكائنات السياسية على مصلحة المدينة التي باتت تعاني من كل الأطراف فيما دائها ينتشر و دوائها منعدم منذ عام 2015 و قد تساهم الاوضاع في ظهور أنماط اجتماعية يصعب على العمدة الازمي و فريقه تقديم وعود أخرى .
“فاس بلا تيران حيث العمدة عيان” هي الجدارية التي أثارت الجميع،و ذلك بعد ان تمت كتاباتها وسط جداريات مقاطعة سايس بطريق صفرو،و كأن واقع حال شباب فاس يقولون للمجلس الجماعي و للمنتخبون أن صور الصباغة لا تهمهم بقدر ما يهمهم هو توفير ملعل لفرق المدينة، التي باتت تنتقل كل أسبوع الى مدن أخرى للعلب مقابلات القسم الثاني لعلهم ينقذهم واقع الحال بالصعود في زمن الردة الذي يجتاح جماعات فاس،و مع العلم أن “فاس بخير” التي كان يرددها العمدة الازمي،كانت محل صخرية لافتة رفعها “الفتال” بملاعب المملكة،و أن زمن “صورني كنكل الهندية” إنتهى مع الحملات الانتاخبية و البرامج المطبوعة بأليات “الشينوا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى