العدالة تدين لشكر زعيم حزب الاتحاد الاشتراكي في ملف “سب “الصحفيين
قضت المحكمة الابتدائية بالرباط، امس الثلاثاء 04 يونيو 2024، بإدانة إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من أجل جنحة السب العلني ومعاقبته من أجلها بغرامة مالية نافذة قدرها عشرة آلاف (10.000) درهما، مع تحميله الصائر بدون إكراه بدني في الدعوى القضائية التي رفعها ضده كل من الصافي الناصري، الصحافي السابق بالإذاعة الوطنية وعبد الحق بلشكر، مدير موقع “اليوم 24″.
إضافة إلى ذلك، قضت المحكمة بأداء الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر لفائدة كل من عبد الحق بلشكر والصافي الناصري تعويضا مدنيا قدره 25000 درهم، مع تحميله مصاريف الدعوى.
بينما قضت المحكمة حسب نص الحكم الصادر بعدم إدانة إدريس لشكر بجنحة “القذف” وقضت ببراءته منها.
وأمرت المحكمة بنشر منطوق هذا الحكم بعد صيرورته نهائيا بيومية “الصباح”، على نفقة المشتكى به وذلك تحت طائلة غرامة تهديدية قدرها 300درهما عن كل يوم تأخير.
وتأتي هذه الادانة للشكر على خلفية الشكاية التي رفعها الصحافيان ضد ادريس لشكر سنة 2021، بعد وصفه لهما “بالمأجورين” في احدى البرامج الإذاعية، بكيفية عنيفة بعد ان سأله الصحافيان على ان إعادة ترشيح نفسه لقيادة حزب الاتحاد الاشتراكي فيه تنافي ذلك مع القانون الأساسي للحزب، وعن موقفه من ترشح حسناء أبو زيد وحسن نجمي للكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي خلال المؤتمر الوطني الأخير للحزب سنة 2022.
وعلى اثر هذه الاسئلة هاجم لشكر الصحافيين بقوله: “حتى لو كنتما مأجورين لن تنجحا في هذه المهمة”، مشيرا إلى أن “الحزب يضم 35 ألف عضو، وأنتما تكرران نفس الأسماء التي لا تمثل شيئا، هذه إهانة لـ 35 ألف عضو في الحزب”.