العدالة تحيل كاتب محلي لحزب العدالة و التنمية بجماعة أولاد الطيب و شبكة “الفايسبوك” سجن زليلك
قررت العدالة لدى المحكمة الابتدائية بفاس زوال اليوم الجمعة (8 ماي 2020)،في جلستها الأولى إحالة الكاتب المحلي لحزب العدالة و التنمية بجماعة أولاد الطيب و المدعو مصطفى بويحياوي،رفقة شركائه الاثنين على السجن المحلي أزليلك و ذلك في إطار متابعتهم في حالة اعتقال،و ذلك بعد ان تم رفض السراح المؤقت الذي تقدم به محامي المتهمين لكونهم إقترفوا افعالا إجرامية خطيرة يجعلهم يتابعون في حالة إعتقال إحتياطي الى حين الحكم عليهم بالمنسوب اليهم .
و ينتظر أن تكون الجلسة الثانية داخل المحكمة الابتدائية بفاس يوم 15 ماي الجاري للنظر في ملف شبكة “الفايبسوك” التي كانت تنشط بجماعة أولاد الطيب و تستهدف من خل تدويناتها نشر أخبار زائفة و تحريض الساكنة على الاحتجاج و تبخيس مجهودات السلطات المحلية و اتهامها رفقة عناصر الحرس الترابي و أعوان السلطة باتهامات خطيرة.
و تقرر متابعة الكاتب المحلي لحزب العدالة و التنمية مصطفى بويحياوي رفقة تقني سابق بجماعة أولاد الطيب المدعو عادل و المنتمي الى نفس الحزب،و كذلك تم اعتقال ناشط في شبيبة الحزب و المدعو الوردي،ليتم إحالة ثلاثة متورطين في ملف ثقيل و يظهر أن الكتائب الالكترونية “للبيجيدين” أعمتهم البصيرة و قرروا خلق صفحات فايسبوكية للضرب و القذف و تشويه مجهودات الدولة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
و كانت فرقة الأبحاث القضائية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي،قد أحالت صباح اليوم المتهمين الثلاثة على أنضار النيابة العامة المختصة لدى المحكمة الابتدائية و بعد عملية التحقيق معهم ،تمت إحالتهم على جلسة الحكم المختصة في ملفات الجنح المتلبسة،ليتقرر متابعتهم في حالة اعتقال،و ذلك و بعد ظهور عدة قرائن تدينهم وفقا لشكاية السلطات المحلية ،فيما سيتم ضم شكاية مباشرة لرئيس جماعة أولاد الطيب ومواطنون آخرون متضررون من التشويه و التشهير و المس بحياتهم الخاصة.
و يظهر من خلال الشبكة “الفيسبوكية” التي تمت ملاحقتها من طرف السلطات و العدالة ،يكشف الوجه الحقيقي لكتائب حزب العدالة و التنمية،التي ما فتئت تنشئ حسابات وهمية للقذف في أعراض الناس و تشويه سمعة المسؤولين الترابيين و كذلك المنتخبين المعارضين لهم و المواطنين الذين لا يسبحون في فلكهم.
و دفع تهور مصطفى بويحياوي و شركائه الآخرون،إلى الجلوس وراء “الفايسبوك” لينشروا أشرطة فيديو وتدوينات خطيرة وصور مفبركة، ويتهمون السلطات و يعمدون على تحريض الساكنة على الاحتجاج من اجل قفة رمضان و يوجهون تهما الى أعوان السلطة بالاتجار في القفة و العمل على انتحال صفة يقررها القانون.
و تبين أن الصفحة الفيسبوكية التي كانت تنشر الإشاعات و تهدد أمن المنطقة و تمس الحياة الخاصة للمسؤولين ،كان يقف ورائها الكاتب المحلي لحزب العدالة و التنمية مصطفى بوليحياوي رفقة شركائه الآخرون من شبيبة الحزب و تقني الجماعة السابق و الموالي لهم،و تبين ان كل ما نشر يدخل في إطار التصفيات السياسية و محاولة النيل من السلطات و المنتخبون بجماعة أولاد الطيب.
و تبرأ مواطن في نفس القضية من منشورات شبيبة “البيجيدي” بجماعة أولاد الطيب و الذين عمدوا على نشر شريط فيديو دون موافقته و ذلك في حالة تخص التساقطات المطرية،و قرروا ان يلفقوا له تهم عدم الاستجابة له من طرف السلطات رغم تواصله معها من اجل رفع الضرر و ذلك ما أنفاه المواطن و الذي تم استغلاله من طرف كتائب و ذباب البيجيدي لتصفية الحسابات مع المسؤولين الترابيين و السياسيين.
و ينتظر ان تسقط شبكة “بويحياوي” أمساء جديدة و موالية لنفس الحزب،في نفس الملف و نفس الصفحة الفايسبوكية و التي حولوها الى منصة للابتزاز و القذف في أعراض الناس و تهديد الحياة الخاصة و الدفع و التحريض على الاحتجاج و نشر تدوينات خطيرة على رجال السلطة و أعوانهم و المنتخبين و المواطنين،و حتى أنهم نشروا خبرا خطيرا يتحدثون بتجول طائرة درون،و كذلك عن فتح مقاهي في زمن حالة الطوارئ بالمنطقة و شكلت تدويناتهم خطر أمني كبير و الذي استنفر السلطات و الدرك الملكي حول الواقعة ليتبين أن المنشورات و التدوينات كلها زائفة و تحاول أن تقلل من إحساس المواطنين بعدم وجود الأمن بالمنطقة.
و كان ما يمسى بمحلية حزب العدالة و التنمية بجماعة أولاد الطيب نشرت مساء أمس بلاغا تتحدث فيه عن أن الصفحة لا تعود للكاتب المحلي،غير ان التحقيقات أظهرت انه هو صاحبها،و إتهمت وسائل الإعلام بالموالاة لحزب معروف بالمنطقة،ليتبين أن البلاغ كله “ركيك”و يدخل في إطار المزايدات و ان قيادات حزب العدالة و التنمية من كتابة إقليمية و العمدة الازمي و البرلماني الحارثي بلعوا ألسنتهم في الفضيحة التي ستلاحقهم و تيقنوا ان شبكة الفايسبوك” المعتقلة كان يقف ورائها كتائبهم المتهورة.