قضايا

العدالة بفاس تؤجل ملف حامي القيادي في حزب العدالة و التنمية حامي الدين في جريمة مقتل الطالب اليساري ايت الجيد

أجلت العدالة لدى محكمة الاستئناف بفاس صباح اليوم الاثنين(24 يونيو 2024)،و هي تنظر في اولى جلساتها في ملف القيادي في حزب العدالة و التنمية عبدالعالي حامي الدين المتابع في مقتل الطالب اليساري ايت الجيد بنعيسى بداية التسعينات من القرن الماضي.

و قررت الغرفة الاستنئافية الجنائية لدى نفس المحكمة تخصيص جلسة ثانية لمحاكمة حامي الدين و ذلك يوم 25 نونبر 2024 و ذلك بناءا على ملتمس الدفاع المتهم من اجل مهلة للاطلاع على الملف .

و كانت المحكمة الابتدائية الاستئنافية قد صدرت حكمابثلاث سنوات سجنا نافذة في حق المتهم حامي الدين و ظل يتابع في حالة سراح الى إعلان الحكم النهائي الذي أثار الجدل داخل مكونات اليسار الجذري .

و كان عبد العالي حامي الدين يصنف من بين القيادات الميدانية داخل الفصيل الطلابي للاسلاميين بجامعة ظهر المهراز بفاس،و هو ما جعله يقود حرب العصابات ضد فصيل النهج الديموقراطي القاعدي و المحسوب على اليسار،مما جعله يعترض سيارة أجرة كانت تقل الضحية بنعيسى ايت الجيد و ذلك محاذة الحي الصناعي و خلف رحاب جامعة محمد بنعبدالله ظهر المهراز.

و حكى شهود عيان،ان حامي الدين هو من أنزل ايت الجيد مرغما من سيارة الاجرة و دخل في توجيه له لكمات قوية بالعصي مما اسقطه أرضا ليتم ضربه بطوار على مستوى رأسه اسقط الشهيد بنعيسى مغميا عليه و هو مدرج في دمائه ليتم نقله الى مستشفى الغساني لك قوة الاعتادء كلفه تاريخه النضالي حياته داخل القلعة الحمراء دفاعا على فصيل اليسار.

و ما بات يورط حامي الدين و مطالبة عائلة الضحية بمحاكمة جديدة وعادلة هو ما أدلى بهي الشاهد الخمار الذي كان رفقة الشهيد بنعسي ايت الجيد،و كذلك تقديم حامي الدين نفسه لدى إدارة المستشفى الغساني بأنه هو كذلك طالب يساري جاء للاستشفاء بعد ان تعرض للاعتدءا من طرف الاسلاميين.

و ظل الملف يراود نفسه لاكثر من ثلاثين سنة داخل المحاكم ومن خلال تقديم دعاوي جديدة من عائلة الشهيد ايت الجيد و التي تؤكد بكل الادلة ان حامي الدين القيادي في حزب العدالة و التنمية كان برفقة فصيل الاسلاميين المكون من التجديد الطلابي و الموالين لجماعة العدل و الاحسان.

و مع بداية سنوات التسعينات كانت ساحة جامعة ظهر المهراز مفتوحة في معارك دموية مختلفة بين الفصائل الطلابية و التي كانت تسعى الى السيطرة على نضالات الطلاب و الدفع بالاستقطاب ولو كان ذلك بالنار و الدم.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى