العدالة بفاس تؤجل محاكمة شبكة “أوعزة” رئيسة جمعية أمان المتورطة في هدر أموال الدعم المدرسي
أجلت العدالة لدى محكمة الاستئناف بفاس أمس الاربعاء(7 يوليوز 2024)،ملف فاطمة أوعزة رئيسة جمعية أمان للتنمية المستدامة و من معها في قضية ما زال التحقيق جاري فيها حول هدر المال العام وسرقة أموال الدعم العمومي المخصص للهدر المدرسي.
و قررت العدالة تخصيص جلسة جديدة حدد لها تاريخ 3 أكتوبر 2024،و ذلك من أجل موالصة جلسات المحاكمة للمتهمة فاطمة أوعزة التي تتابع في حالة اعتقال رفقة شركائها و يتعلق الامر بكل من حنان الفقير و عبدالمنعم أقنوش و عبدالعالي البيطاري.
أما شقيقة زعيمة الجمعية فتتابع في حالة سراح و يتعلق الامر بالمسماة سعاد أوعزة و هي موظفة بمجلس عمالة مكناس مع عبدالرحمان أخصاص الذين أدوا كفالة مالية لصندوق المحكمة ككفالة من أجل ملاحقتهما في حالة سراح مؤقت أما الموظف بعمالة صفرو عثمان بناني فقد سبق و أن حفظت المسطرة في حقه و عدم متابعته بما كان منسوب اليه.
ووجهت النيابة العامة المختصة سابقا تهما ثقيلة لشبكة فاطمة من خلال اختلاس وتبديد أموال عامة والتزوير في محررات عرفية واستعمالها و اخذ فائدة من مشروع يتولى إدارتها اختلاس و تبديد أموال عامة المشاركة في اختلاس و تبديد أموال عمومية.
وسبق لمديرية مراقبة التراب الوطني الجهوية ان اشتغلت على ملف فاطمة أوعزة ووفرت معطيات دقيقة تظهر تورطها في ملفات جنائية ثقيلة وهو ما نفذته الفرقة الجهوية للشرطة القضائية وبتنسيق مع الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بفاس مما عجل بتفكيك الشبكة بنفس الزمان والأمكنة كانت المختلفة.
وكانت فاطمة أوعزة التي تنحدر من ضواحي إقليم صفرو تسطو على أموال الدعم العمومي المخصص للهدر المدرسي وتقدم نفسها أنها نافذة وتربط علاقات مشبوهة بالرباط و تمكنت من تحصيل ثروة مهمة من خلال تشييد فيلا بحي راقي العاصمة و غير ذلك من المشاريع وكانت تصول وتجول في مؤسسات الدولة بفعل علاقتها المتشعبة.
وكانت أوعزة تقف وراء تنظيم مهرجان فاس للأمازيغية وذلك بعد ان عمدت الى مسخ الثقافة واستقدامها لمغني الكبريات لتنشيط فقرات المهرجان بفندق مصنف وسط فاس مستغلة حصولها على الأموال من المؤسسات العمومية والشخصيات و المستشهرين للعبث بها و تقديم فقرات الميوعة مع حرق أموال الدولة في الفراغ دون نسيان ما نوعية علاقتها بالبعثات الديبلوماسية و خاصة البعثات الافريقية.