الرياح تنال من ضحايا زلزال الحوز و تقتعل خيامهم و مدارسهم
خلف سوء الاحوال الجوية التي غمرت منطقة الحوز التي سبق و أن ضربها الزلزال،ليلة من الألم التي مرت على أهالي البلدات بجماعة أمزميز , أدت إلى تخريب مساكنهم وحجرات الدراسة.
و عاش سكان المناطق المتضررة من الزلزال ليلة مرعبة بسبب رياح عاتية إقتلعت جذور الأشجار وصراخ الأطفال والنساء وبين هذا وذاك تأتي هزات أرضية لتضفي على المشهد نوعا من الدراما المرعبة”.
و عاش الجميع ليلة الذعر والرعب حرم الناس النوم وإحساسهم بالأمان و كأنهم يستحضرون ليلة 8 شتنبر من العام المنصرم اللحظة التي ضرب فيها الزلزال المنطقة بسبعة على سلم ريشتر.
و تعرضت الخيام للتشتت و التمزق بفضل الرياح القوية، وتطايرت الأغطية التي كانوا يلتحفونها وتبعثرت الأواني.. وانقطع الكهرباء فعاش الناس ليلة مظلمة حتى الصباح”.
الحجرات الدراسية لم تسلم من الطوفان و إقتعلت عن أخرها و تطايرت الطاولات التي كان يتابع فيها أطفال المنطقة تعليمهم مما أدخل التلاميذ في حالة من الحزن و الاسى بسبب الواقع الذي باتت فيه الطبيعة تحاصر حياتهم من كل حذب وصوب.