سياسة

الرئيس الفرنسي يشعل نار الفتنة ويدفع الاحتلال الإسرائيلي لإبادة الفلسطينيين والمغاربة يحتجون امام السفارة بالرباط

بعد أن تخل الرئيس الفرنسي عن الاوكرانيين في حربهم مع الدب الروسي جعله يتراجع الى الوراء خوفا من وصول راجمات بوتين الى وسط باريس لم يجد ما يلمع به صورته السياسية المخدوشة وتراجع أسهمه وسط الفرنسيين وطرده من إفريقيا سوى التوجه الى إسرائيل لشعل نار الفتنة والدفع بالإسرائيليين الى سفك دماء الأبرياء وإبادة الفلسطينيين.
ومع فشل ماكرون الذي بينت كل التقارير انه هو من يدعم الإرهاب “الداعشي” لدولة تنظيم الإسلامي في كل من مالي وشمال إفريقيا، دعا في زيارته الى القدس المحتلة بالأراضي الفلسطينية الى تمكين التحالف الدولي المنتشر حاليا في العراق وسوريا لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) “من محاربة حماس أيضًا”، بعد هجومها ضد إسرائيل في 7 أكتوبر دون ان يفرق بين المقاومة الفلسطينية والتنظيمات الإرهابية بالمنطقة والتي تم تفريخها من طرف الغرب.
وأمام الخرجات المتهورة للرئيس الفرنسي ضد المسلمين والعرب و الافارقة وذلك بشكل عمدي في محاولة رفع أسهمه السياسية المنهارة داخل فرنسا وبالاتحاد الأوروبي و تخوف قادة العالم بالتنسيق معه و ذلك بسبب تراجعه السلبي و تخليه على الاوكرانيين في مواجهة قاذفات روسيا وهو ما دفعه الى زيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة لإغراق الأطراف المتناحرة هناك و إطلاق العنان لتصريحات قد تساهم في توسع رقعة الحرب بالمنطقة.
وأمام تعنت ماكرون ضد المصالح الإسلامية و العربية و الافريقية دعت تنظيمات حقوقية و جمعيات مدنية و مواطنون مغاربة الى تنظيم وقفات احتجاجية أمام سفارة فرنسا بالرباط للتنديد بتصريحات ماكرون العنصرية التي تظهر انه يحن الى عهد الاستعمار و احتلال الأراضي بالقوة و بسفك دماء الأبرياء و الأطفال كما يقع بالأراضي الفلسطينية.
شعبية الرئيس الفرنسي الحالي تراجعت بشكل مخيف وبات الفرنسيين لا يعرونه أي اهتمام بعد ان ظهر في شوارع باريس يتجول ولم يعطي له أي عابر الأهمية فيما خرجاته جوبهت بالرفض من طرف الشعب وعاشت بلاده احتجاجات صاخبة بسبب سياسته الفاشلة في تدبير مجموعة من الملفات الاجتماعية ضد على مصلحة الجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى