الدولة ترفع من البنيات التحتية على مستوى مطارفاس/سايس و البرلماني الحارثي يجيش ساكنة أولاد الطيب
بعد أن كانت هناك تعليمات عليا لتوسعة مدخل مطار فاس /سايس من وسط المدينة عبر جماعة أولاد الطيب،و ذلك مباشرة بعد التدشين الملكي لتثنية الطريق،و القيام بأعمال إضافية لخلق طرق جانبية للساكنة و التجار المتواجدين على الشارع الرئيسي الذي يعرف إكتضاضا في حركية المرور.
غير ان المشاريع المهيكلة،لم ترق بعض المتراميين على أملاك الدولة و التي تصنف ضمن أراضي الجماعات السلالية،مع العلم ان مجموعة من البنايات شيدت بدون ترخيص و عشوائيا، و أن هناك العشرات من قرارات الهدم التي أبرقتها إليهم ولاية الجهة،فيما بعض التجار استغلوا نمط العالم القروي آنذاك و قرروا فتح متاجر غير مرخصة قرب الطريق التي تم تدشنيها من طرف جلالة الملك من اجل عملية تثنية بوابة فاس الجوية.
غير انه في الأيام الأخيرة،لم يجد نائب عمدة فاس و البرلماني عن حزب العدالة و التنمية الحارثي،سوى الاصطياد في الماء العكر ،ومحاولة الركوب على هموم الساكنة التي شملتها عملية التوسعة،و عمل إطلاق حملة انتخابية سابقة لأوانها و عقد مع بعض الأطراف لقاءا بمقر الحزب الجهوي لحزب العدالة و التنمية مما يعطي صبغة الحزبية التي تحاول الاتجار بمشاكل المواطنين.
البرلماني الحارثي،وعد الذين شيدوا تجارتهم على الشارع العام،بأن يترافع عليهم أمام وزارة الداخلية ووزارة التجهيز،و أعلن استعداده بمراسلة مختلف الجهات،و ذلك بعد ان كان غادر دائرته الانتخابية لاكثر من أربع سنوات،و كان مشغولا بإستثماراته و مشاريعه الفلاحية و العمرانية و شركته المتخصصة في الصباغة ،غير انه مع اقتراب الانتخابات حاول البرلماني الحارثي الظهور من جديد طمعا في المقعد البرلماني الذي ذاقه حلاوة الكراسي الفارهة و المشاريع الشخصية العملاقة.
غير أن تصميم التهيئة الذي تتوفر عليه جماعة أولاد الطيب منذ عام 2015 هو من بين أجود التصاميم الذي هيأها بأن تكون مدخل للعاصمة العلمية،و أن الجهات المسؤولة على التعمير قطعت مع الفوضى التي كانت سابقا.
و مع العلم،أن الذين توجهوا صوب البرلماني الحارثي قصد الاستنجاد به،بعد أن تم تجييشهم و التغرير بهم من طرف شخص ذو سوابق قضائية في مجال التزوير و الترامي على الأراضي السلالية وهو محكوم عليه بقرار الافراغ من اراضي السلالية التي دخلها حارسا لمنزل و صار من أكبر الاغنياء،و التي احتلها و ترامى عليها بدون موجب حق .و كذلك هم ليسوا من ذوي الحقوق و أنهم مكترين لبعض المحلات التجارية العشوائية و هي على شكل كارتون لا تتوفر على أي ترخيص لا للبناء و لا لممارسة التجارة و المهن الحرة،ماعدا بعض العائلات التي هي من ذوي الحقوق، التي شملتهما عملية الهدم و ذلك بعد أن كانت شيدت منزلها دون الابتعاد عن الطريق الرئيسية رقم 8 التي كانت لم يشملها المشروع الملكي الذي سبق و أن دشنه جلالته.
جماعة أولاد الطيب،بعد تصميم التهيئة لعام 2015،ليست هي جماعة أولاد الطيب في القرن الماضي التي كانت قرية صغيرة و معبر نحو المطار ،غير ان البرلماني الحارثي القريب من إنهاء ولايته التشريعية و هي ذات حمولة عجاف، لم يستحضر لا تصميم التهيئة و أن عملية نزع الملكية تكون لصفة الأراضي المحفضة و ذات ملكية عدلية.
و عملية توسيع الطريق،هي من اختصاص ولاية جهة فاس/مكناس،و ان الممول الرئيسي هو وزارة التجهيز و التي قادت مصالحها دراسات متعددة،و أن المشروع الحالي سيقطع مع الفوضى و البناء العشوائي و المحلات الغير المرخصة،و سيعمل على الرفع من جمالية مدخل مطار فاس/سايس، ذلك من خلال تشييد عمارات من ثلاث طوابق و الإنهاء مع البناء العشوائي و المتاجر الغير اللائقة و التي هي عبارة عن صناديق،و التي سيتم اجتثاثها لما فيه للمصلحة العامة و تطبيق قانون الدولة الذي يجب على الأحزاب أن تبتعد عليه و أن لا تدخل في مزايدات على مشاريع مهيكلة من اجل أغراض انتخابية ضيقة.
و سيكون البرلماني الحارثي،قد وقع في المحضور بعد أن حاول الركوب على ملف فارغ،و أن وعوده جاءت متأخرة و أن عملية التشييد جارية لأكثر من سنوات،و أن غالبية التجار هم ليسوا من ذوي الحقوق و هم يكترون بعض المحلات العشوائية او مترامين على الاراضي السلالية و صدر في حقهم الافراغ غير انهم إختاروا الطريق الضيق للتشويش على المشاريع المهيكلة.ومع العلم ان البرلماني الحارثي يعرف جيدا ان الدولة لا يمكن لها أن تقدم اي تعويض حول من يحتل أراضيها.
و الجدير بالذكر،فجهة الطريق من مطار فاس/سايس عبر جماعة اولاد الطيب من ناحية اليمين الى وسط فاس،قد تم هدم جميع البنايات العشوائية و المحتلة لعملية التوسعة،دون أي تشويش و بمباركة الساكنة،غير ان الطريق من فاس الى المطار،حاول بعض المترامين على ملك الغير و المستفيدين من الاراضي السلالية و الاتجار في البناء العشوائي الاستنجاد بالبرلماني الحارثي قصد الضغط و عرقلة المشاريع المهيكلة بطعم حملة انتخابية سابقة لأوانها و التي لن يكون لهم موطئا بجماعة أولاد الطيب التي اختارت منتخبون من أبناء المنطقة، و ليسوا غرباء همهم الاستثمار و الربح السريع.
و سبق للبرلماني الحارثي ان زار حرفيينفي وضعية متدهورة و كذلك دواوير بجماعة فاس،و عمل على إلتقاط الصور مع المغلوبين على حالهم قصد ترويجها و قدم لهم وعودا دون ان يفي بها،مع العلم ان همه هو “البوز” السياسي و الحملات المشبوهة.