“الجنس مقابل النقط” بجامعة الفضائح تدفع الى تأسيس جمعية “لمحاربة الفساد”
شهد الوسط الجامعي ميلاد جمعية مدنية جديدة تعنى بـ”محاربة الفساد داخل الجامعة المغربية”، يرأسها باحث ومدير سابق لمؤسسة جامعية اعتقل منها أستاذ بتهمة فساد في وقت سابق.
وسلمت ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة عبر قائد الملحقة الإدارية العاشرة بالدائرة الحضرية للشرف مغوغة وصل إيداع نهائي لتأسيس “الجمعية المغربية لمحاربة الفساد في الوسط الجامعي”.
وحسب وصل الإيداع، فإن هذه الجمعية التي اتخذت مقرها بالمعهد العالي للدبير ووسائل الاعلام بتجزئة طنجيس رقم 10 طنجة، يرأسها الطيب بوتبقالت.
وسبق للأستاذ الباحث لطيب بوتبقالت، أن شغل منصب مدير سابق لمدرسة الملك فهد للترجمة بطنجة، والتي كانت قد عرفت اعتقال أستاذا في ملف ما عرف إعلاميا آنذاك بـ”الجنس مقابل النقط” بتهمة التحرش الجنسي.
وكانت المحكمة الإبتدائية بمدينة طنجة قد قررت، إدانة الأستاذ الجامعي بمدرسة الملك فهد للترجمة بطنجة المتابع على خلفية شكاية طالبة له تتعلق بالتحرش الجنسي، بسنة حبسا نافذا وتعويض للمطالبة بالحق المدني قدره 50 ألف درهم و غرامة مالية قدرها 5 آلاف درهم.