مجتمع

الجامعة الاورومتوسيطة بفاس تنظم الأبواب المفتوحة

تنظم الجامعة الأورو متوسطية بفاس و التي تقع بطريق مكناس الوطنية يوم غد السبت (17 فبراير 2024)،يوما مفتوحا لفائدة التلاميذ و الطلبة و ذلك للاطلاع على مختلف التخصصات التي يتم تدريسها بالجامعة و التي تتوفر على عدة مدارس و معاهد عليا و كليات متعددة.
وستكون مناسبة للزائرين القيام بجولات ميدانية بمختلف الأقسام والمدرجات والمختبرات الجد المتطورة والاطلاع على كيفية التدريس بالجامعة وموازاة مع ذلك سيكون المجال مفتوحا لفتح باب التسجيل لمن له الرغبة لمتابعة دراسته الجامعية سواء تعلق الامر بعد نيل شهادة البكالوريا او في درجات عليا.
وتتوفر الجامعة الأورو متوسطية بفاس على عدة معاهد ونخص بالذكر قطب الهندسة والاعلاميات والتي تتوفر على جميع التخصصات منها ما هو مرتبط بالهندسة المدنية او التوجه نحو الذكاء الاصطناعي والامن السيبراني و خوارزميات قاعدة البيانات و هي مدرسة توفر جميع التكوينات المتطورة و التي تعتمد على خزان مهم من الأدوات الجديدة و المختبرات تستعد لفتح منطقة الاعلاميات و التقنيات و الاشتغال عن بعد.
جامعة أور وميد كذلك فتحت خلال السنة الدراسية الجارية قطب الصحة بمختلف تخصصاته بعد ان كانت كلية الصيدلية وحيدة خلال السنوات السابقة،و بات طلبة الطب اليوم يتابعون دراستهم في السنة الأولى وهو ما يعني الفوج الأول بالإضافة الى كلية طب الاسنان و هو مجمع صحي سيتوفر على جميع التخصصات و يدرس فيه أساتذة لهم باع كبير في الكليات المغربية مع العلم ان “اورميد” بها مختبرات قل نظيرها بالجامعات الدولية و الوطنية.
أما كلية مهن التمريض وعلوم الصحة فهي كذلك فتحت أبوابها خلال الموسم الدراسي الجديد وتشتغل بنظام جد متطور وتتوفر على كفاءات من الأساتذة والأطر لتدريب مختلف الممرضين قصد تكوينهم للولوج الى عالم الشغل مباشرة بتكوين بيداغوجي و تدريبي عالي الجودة.
جامعة أوروميد منذ افتتاحها عملت على استقبال عدة طلبة من جنسيات مختلفة، و تتوفر على قطب العلوم الإنسانية و الاجتماعية وبه كلية العلوم القانونية و السياسية و كذلك كلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية، فضلا عن مدرسة التجارة و التسيير، و هي جميعا مؤسسات توفر مواصلة الدراسة ما بعد الاجازة من خلال نيل شهادة الماستر او الدكتوراه.
الأبواب المفتوحة الذي خصصته الجامعة الأورو متوسطية لمختلف التلاميذ والطلبة الجامعيين هي مناسبة كذلك للاطلاع على الاوراش التي تقترب من الإنجاز وخاصة فيما يتعلق بقصر المؤتمرات الذي يتسع حوالي ل 3500 كرسي وتعد أكبر قاعة على الصعيد الجهوي والوطني لعقد مختلف المؤتمرات للجهات الراغبة في ذلك والاستفادة منها مما يساهم على عودة المؤتمرات الدولية الى العاصمة الثقافية للمملكة، و سيكون مفتوحا في وجه الجميع و هي قاعة ضخمة مجهزة بأحدث التقنيات من قسم الترجمة المباشرة الى شاشات عملاقة و مكبرات الصوت و كراسي مريحة و منصة شرفية و مكان شرفي مخصص للضيوف من الدرجة الأولى.
وتواصل الاشغال داخل الجامعة الأورو متوسطية وخاصة فيما يخص توفير المطاعم والمتاجر العملاقة و هي على شكل “مول “مصغر، و كذلك القاعات الرياضية و التي ستكون هذه الخدمات موجهة للطلبة و لعموم المواطنين و لساكنة المدينة و وهو فضاء واسع و مفتوح لكي يستفيد منه الجميع، فضلا عن تشييد مسبح أولمبي عملاق و كذلك ملعب للكرة و مختلف الرياضات التي شيدت بأورميد في إطار استراتيجية الانفتاح على العموم.
أما المشروع الضخم الذي تتهيأ له الجامعة الاورومتوسيطة بفاس و التي يبدو ان الدراسات الأولية قد تم الانتهاء منها و ان عملية إطلاق الورش بات قريبا بعد ان خصص له وعاء عقاري واسع و يتعلق بالمستشفى الجامعي التابع لقطب الصحة و هو مستشفى سيكون من الجيل الجديد و قد يفوق معايير ما هو موجود حاليا بمستشفى الشيخ زيد بالرباط او الشيخ خليفة بالدارالبيضاء،و ينتظر ان يكون مركزا استشفائيا جامعيا يتوفر على جميع التخصصات و مجهز بأحدث الأدوات البيو طبية المتطورة.
وتنهج الجامعة الأورو متوسطية سياسة الحفاظ على البيئة داخل المرفق الجامعي و ذلك من خلال اعتماد الطاقة النظيفة التي توفرها كالطاقة الشمسية، فظلا عن توفير مياه السقي بتقنية إعادة تدوير المياه داخل مختبرات الجامعة و الاهتمام بالمساحات الخضراء و التشجير لتوفير الهواء النقي، و الدفع بالتركيز على التنقل داخل الكليات و الادرات من خلال عربات و درجات كهربائية للحد من التلوث البيئي لمحيط “أورميد”.
و الجامعة الاورومتوسيطة و التي يترأسها العالم الكيميائي مصطفى بوسمينة و الذي تمكن من تطوير بنياتها التحتية في ظرف سنوات وجيزة و يواصل عمله دون كلل أو ملل لإخراج احسن جامعة شبه عمومية الى الوجود بمختلف مرافقها المسطرة ،مع العلم أن “أوروميد” تقع على وعاء عقاري يتجاوز 50 هكتار و هو قابل للتوسع لأنشاء مرافق جديدة ،و تستقبل أكثر من 40 جنسية و خاصة على الصعيد الافريقي و الاورومتوسيطة ،و هي جامعة تخصص أكثر من 1000 منحة سنويا للطلبة و تساهم في عدة مؤتمرات وطنية و دولية لخدمة التعليم العالي و البحث العلمي و الانفتاح على جميع المبادرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى