ثقافة

الجامعة الأورومتوسطية بفاس في قلب اهتمامات “تحديات الهجرة القسرية والتشرد البشري”

“تحديات الهجرة القسرية والتشرد البشري”

حكم الهجرة،النزوح البشري، الهجرة القسرية، الأزمة الإنسانية العالمية، والعديد من القضايا الأخرى في قلب المؤتمر الذي قدمه البروفيسور جيمس فرانك هوليفيلد، برعاية كرسي التحالف بين الحضارات في جامعة الجامعة الأورومتوسطية لفاس بالمغرب بتأسيس من الأمم المتحدة

استقبلت الجامعة الأورومتوسطية بفاس في 30 مايو 2024 البروفيسور جيمس ف. هوليفيلد، الذي قدم محاضرة متميزة حول حكومة الهجرة والأزمات الإنسانية العالمية.و البروفيسور هوليفيلد عضو بارز في مجلس العلاقات الخارجية بنيويورك وخبير معترف به في مجال الهجرة، وقد قدم خبراته ورؤاه حول حوكمة الهجرة.

خلال هذا المؤتمر، شارك البروفيسور هوليفيلد أفكاره حول هذه المسألة الملحة، مقدمًا نظرة مستنيرة عن الأزمة الإنسانية العالمية المرتبطة بالهجرة القسرية، من خلال مناقشة القضايا المتعلقة بتعقيدات السياسات الهجرية والمعضلات التي تواجه حكومات وإدارة هذه الظاهرة الاجتماعية. باعتباره مستشارًا لحكومات في أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ومن خلال مساهمته كمستشار لمختلف المنظمات الدولية، جلب السيد هوليفيلد منظورًا فريدًا وخبرة قيمة إلى هذا النقاش الأكاديمي.

“تستمر الهجرة القسرية في التزايد حول العالم، مؤثرة في مناطق متنوعة مثل الحدود المغربية، وجنوب غرب الولايات المتحدة، والسواحل المتوسطية. في هذا السياق، تواجه الدول تحديًا معقدًا: كيف يمكنها تحقيق توازن بين الضرورة الأمنية وواجبها في حماية حقوق الإنسان للأشخاص النازحين، وطالبي اللجوء، والمهاجرين بشكل عام؟” أوضح السيد هوليفيلد خلال هذا اللقاء.

هذا المؤتمر كان فرصة فريدة لطلاب وأساتذة  الباحثين لفهم التحديات المعقدة المتعلقة بالهجرة القسرية والنزوح البشري، وكان أيضًا مناسبة لتعزيز حوار بنّاء حول كيفية تمكين الدول من الاستجابة بفعالية وبأسلوب أخلاقي لهذه التحديات الكبرى.

هذا اللقاء، الذي يثري الأنشطة التي تنظمها كرسي التحالف بين الحضارات في الجامعة الأورومتوسطية بفاس، يأتي ضمن سلسلة من الأحداث الكبيرة التي تُقام في الجامعة الأورومتوسطية بفاس بهدف تعزيز الديناميات الفكرية وتحفيز تفكير الطلاب الشباب في الجامعةالأورومتوسطية بفاس.

يُذكر أن السيد هوليفيلد يشغل كرسي “أورا نيكسون أرنولد في الاقتصاد السياسي الدولي” ومدير مركز تاور في جامعة الميثودية الجنوبية (SMU) في دالاس، تكساس. لقد خصص البروفيسور هوليفيلد جزءاً كبيراً من كتاباته لدراسة القضايا المتعلقة بالجوانب السياسية والاقتصادية للتنمية، مع إيلاء اهتمام خاص للحركات الهجرية، وعمل كمستشار لدى حكومات مختلفة في أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. كما عمل مستشاراً لدى العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، والبنك الدولي، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة الدول الأمريكية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى