الاغلبية الحكومية و البرلمانية تجتمع إستعداد للدخول السياسي المتسم بغليان شعبي

أفادت مصادر مطلعة، أنه تحضيرا للدخول البرلماني، يجتمع اليوم الاربعاء (18 شتنبر 2024)،رؤساء فرق الأغلبية البرلمانية تحضيريا للدخول السياسي المقبل، أمام ملفات لا يمكن وصفها إلا بالحارقة، أبرزها محاولة الهجرة الجماعية و التي يبدو الاغلبية الحكومية و لا البرلمان و الذي يسجل عنه الغياب في هذا الموضوع.
اجتماع لرؤساء فرق الأغلبية بالمجلس، وممن المنتظر أن يتناول الإجتماع مختلف الملفات التشريعية والرقابية والديبلوماسية المطروحة بمناسبة الدخول السياسي والبرلماني المقبل، وكذلك محاولة الهجرة الجماعية التي كانت بالفنيدق (باب سبتة) يوم الإثنين 15 شتنبر، وما ستتبعه من إجراءات في عدد من الملفات الاجتماعية والاقتصادية التي يجب على الأغلبية أخدها بعين الاعتبار.
و مع فضيحة الهجرة الجماعية و فيضانات طاطا و الجنوب الشرقي،الذي ظلت عنهم الحكومة غائبة و كذلك الفرق البرلمانية المشلكة للاغلبية،يبدو ان المعارضة و الرأي العام الوطني أعلنوا عن تذمرهم العميق محملين حكومة أخنوش لما ألت اليه الاوضاع داخل الوطن في مجموعة من الملفات الاجتماعية و التي باتت تزداد سوءا.
و يبدو أن تسجيل مندوبية التخطيط و بنك المغرب إرتفاع مؤشر البطالة في عهد حكومة أخنوش و تراجع الثقة في مجموعة من المخططات و البرامج التي كان يسعى أخنوش توفير بها مليون فرصة شغل خلال خمس سنوات منذ نهاية عام 2021،إلا أن الوعود الحكومية تبخرت مما زاد من الاحتقان في صفوف الشباب و الذين قرروا تنظيم هجرة جماعية صوب سبتة المحتلة و هي بمثابة ناقوص خطر للسياسيات الحكومية الفاشلة.
و يعيش التحالف الحكومي الثلاثي على وقع تصدعات داخلية وخاصة في حزب الاصالة و المعاصرة الذي قرر تجميد عضوية أحد القيادات البارزة بسبب التطاحنات حول المناصب الوزارية،فيما حزب الاستقلال لم يتسطع أمينه العام الخروج من “بلوكاج” تشكيل اللجنة التنفيذية و هو ما يساهم في إضعاف الدخول السياسي الجديد و النصف الثاني المتبقي من عمر حكومة أخنوش.