سياسة

الاتحاد الدستوري يهزم البام بجماعة سيدي يحي و مستشاري التحالف ينكثون العهود و الوعود

نجح حزب الاتحاد الدستوري، في شخص يوسف الشماك، في الظفر برئاسة جماعة سيدي يحيي الغرب، ضمن الانتخابات التي جرت اليوم الجمعة لانتخاب رئيس جديد للجماعة خلفا لإدريس الزويني، المنتمي لحزب الحركة الشعبية، الذي قضت المحكمة الإدراية بالرباط، أواخر شهر شتنبر الماضي بعزله من رئاسة وعضوية المجلس الجماعي لسيدي يحيى الغرب، إقليم سيدي سليمان.

وتمكن الشماك من الظفر برئاسة جماعة سيدي يحيي الغرب رغم التحالف الثلاثي الذي ضم أحزاب الاستقلال والأصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للأحرار، حيث وقعت القيادات المحلية الثلاث للأحزاب المذكورة على تعهد بدعم مرشح مشترك باسم حزب “البام” من أجل حسم الرئاسة لصالحه،إلا أن واقع الحال صوت المستشارون المنتمين الى التحالف على الاتحاد الدستوري ضدا على حزب الاصالة والمعاصرة

ووفق مصادر محلية ، فإن المساعي التي بذلتها الأحزاب الثلاثة لتشكيل جبهة موحدة وإبرام اتفاقات تنسيقية لضمان رئاسة المجلس، إلا أن حزب الاتحاد الدستوري نجح في الحصول على دعم كاف لتحقيق الفوز، مما يعكس تصدعا كبيرا داخل التحالف الثلاثي بجماعة سيدي يحيي الغرب.

وأكدت مصادر متطابقة أن مرشح حزب الاتحاد الدستوري يوسف الشماك حصل على أصوات عدد من منتخبي الأحزاب الأخرى بما فيها أعضاء الأحزاب المنتمية للتحالف الثلاثي، وهو ما مكنه من الفوز على مرشح الأصالة والمعاصرة امحمد انكيرو.

و أمام ما وقع اليوم بسيدي يحي و تازة و سابقا بجماعة سيدي احرازم بفاس؛يبدو أن كل المؤشرات تتجه الى تفجير التحالف بمختلف الجماعات الترابية؛و سيكون البام مضطرا لرد الحساب إلى الاستقلال و الأحرار في المحطات القادمة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى