حوادث

الإبن القاتل يجهز على والده بطعنات مميتة في جريمة بشعة ضد الأصول بالحي الشعبي “عين النقبي” بفاس

إهتز الحي الشعبي “عين النقبي” التابع لنفوذ مقاطعة جنان الورد بفاس مساء أمس الجمعة(28 يونيو 2024)،على وقع جريمة بشعة ضد الأصول راح ضحيتها والد أحد الشباب الذي قتل أباه بدم بارد بعد أن وجه له طعنات متتالية بالسلاح الابيض.

و في تفاصيل الجريمة البشعة و التي تعد الثانية من نوعها بفاس بعد التي إرتكبت بالحي الشعبي بنسودة ،كشفت مصادر محلية للجريدة الالكترونية “فاس24″،ان الشاب القاتل و المزداد سنة 1980 و المسمى جواد العلمي  كانت تحت تأثير مخدرات القرقوبي و المعروف عليه بين أبناء الحي أنه يعاني من إضطرابات عقلية يدمن المخدرات بشتى انواعها و التي باتت تغزو الاحياء الشعبية بالعاصمة العلمية و خاصة الاقراص المهلوسة القرقوبي و غير ذلك من المخدرات الرخيصة.

و أضافت المصادر ذاتها،ان الجاني دخل مع والده المسمى قيد حياته محمد العلمي و المزداد عام 1955 ببلدة عين عائشة  في شنئان داخل بيت الاسرة بالحي الشعبي وتطور النزاع الى إستال السلاح الابيض و توجيه طعنات متتالية لوالده دون رحمة و لا رأفة،مما عجل بالهالك يسقط أرضا مدرجا في دمائه بعد أن تركه فلذة كبده يصارع الموت.

و أمام هول الجريمة و تدخل الجيران تمت توجيه النداء الى عناصر الوقاية المدنية و الأمن الوطني ،لتحضر سيارة الاسعاف على وجه الاستعجال و نقل الضحية الى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني وهو يصارع الموت،غير انه فارق الحياة مباشرة بعد إدخاله قسم العناية المركزة،و أمام قوة الطعنات التي إخترقت أنحاء حساسة من جسمه لم تتمكن التدخلات الطبية من وقف نزيف و حرارة الموت.

و مباشرة بعد هول الجريمة بالحي الشعبي عين النقبي،تدخلت مصالح ولاية أمن فاس و بتعليمات من النيابة العامة لتمشيط المنطقة ليتم توقيف الابن القاتل و كذلك تفتيش مسرح الجريمة و رفع كافة الادلة المستعملة في القتل .

و في نفس السياق،وجهت النيابة العامة المختصة كتابا الى الطبيب الشرعي بمستودع الاموات التابع للمستشفى الاقليمي الغساني قصد عرض الجثة على التشريح مباشرة بعد تحويلها من المركز الاستشفائي الجامعي،و ذلك من أجل رفع كل الادلة الشرعية لوفاة الهالك في ظروف غير طبيعية .

جرائم القتل المتتالية باتت تفرخها فاس و خاصة ضد الاصول و داخل العائلات أملتها ظروف الوضع الاجتماعي المتأزم و غياب فرص الشغل و تفريخ الاحياء الشعبية لشباب و يافعين همهم هو التدريب على إدمان المخدرات  الرخيصة بعد ان تفاعلوا مع الهدر المدرسي و التأطير العائلي و الاستغلال السياسي البشع  من طرف الاحزاب و المنتخبون الذين باتت تهمم الاصوات الانتخابية أكثر من تنمية أحياء و مقاطعات المدينة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى