سياسة

الأمين العام للاستقلال يحاول الخروج من “البلوكاج” ويعقد لقاءات صلح مع تيار الصحراء للتوجه الى عقد المؤتمر الوطني

أفادت مصادر مطلعة للجريدة الالكترونية” فاس24″، ان نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال بات محاصرا بالرسالة الملكية حول تخليق الحياة البرلمانية وهو عجل به إلى الدعوة لعقد اجتماع اللجنة التنفيذية الأسبوع المقبل، وطرح مقترح موعد لعقد المؤتمر الوطني بعد التأجيل الطويل الذي عرفة.

واضافت المصادر ذاتها انه بات تقريب وجهات النظر بين الإخوة الفرقاء داخل حزب علال الفاسي، “لم يعد قائما بالشكل الذي كان عليه في الماضي”، مؤكدة أن بركة أجرى مشاورات مع الرجل القوي في الحزب حمدي ولد الرشيد، واقترب الطرفان من التوافق.

و في نفس السياق، فإنه هناك إرادة داخل الحزب من أجل تسريع عقد المؤتمر في أجل أقصاه ماي المقبل، موردة أن الأمين العام للحزب على “وعي تام بهذا الأمر ويسعى إلى تنفيذه”.

وجمع لقاء بين بركة و رئيس مجلس المستشارين و رئيس الدراع النقابي القيادي في الحزب النعم ميارة، وصفتها المصادر بـ”المثمرة”، إذ أكدت أن ميارة سيعاد انتخابه كاتبا عاما لولاية ثانية على رأس الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.

وبخصوص التوقعات بشأن المرشحين المحتملين لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة، شددت المصادر على أن هذا الموضوع “ليس خلافيا داخل الحزب، وهناك شبه إجماع على إعادة انتخاب نزار بركة أمينا عاما لولاية جديدة”، معتبرة أن الأمور تتوقف على دعوة الأمين العام لعقد اجتماع اللجنة التنفيذية من أجل فك هذا “البلوكاج”،فيما إستبعد برلماني الميزان بشكل قطعي ان تعطى الامانة العامة لحزب علال الفاسي لشخصية من تيار الصحراء.

وشدد نفس المتحدث حول دعوة اللجنة التنفيذية الى عقد دورة جديدة للمجلس الوطني للمصادقة على اللجنة التحضيرية للمؤتمر التي يترأسها عضو من اللجنة التنفيذية”، وفق النظام الداخلي للحزب وبعدها تنطلق الاشغال لانتداب المؤتمرين من الأقاليم و تحديد تاريخ المؤتمر.

يذكر أن مؤتمر حزب الاستقلال كان من المرجح انعقاده خلال نونبر سنة 2023، قبل أن يتعذر ذلك ويعلن الأمين العام، نزار بركة، في لقاء سابق مع البرلمانيين الاستقلاليين، أن الموعد الجديد المرتقب لهذه المحطة التنظيمية هو أبريل أو ماي 2024.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى