قضايا

الأساتذة الجامعيون والموظفون يصعدون ويتهمون مدير ENCG فاس بالتزوير في محررات رسمية

غضب وغليان تمر به المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير وتصعيد غير مسبوق بعد ان قرر الأساتذة الجامعيون والموظفون إصدار بلاغات نارية ترصد فيها ما أسمته بمسلسل التجاوزات الخطيرة و الممنهجة من طرف المدير المنتهية ولايته.
المحتجون نددوا بممارسات المدير المنتهية ولايته ويطالبون الجهات المسؤولة وخاصة رئيس جامعة محمد بن عبدالله و وزير التعليم العالي و البحث العلمي عبداللطيف الميراوي التدخل لوضع حد لسوء التسيير الإداري و المالي الذي تتخبط فيه الإدارة و هي ترفع شارة الوعد و الوعيد و المتابعة القضائية لكل الضمائر التي تدعوا الى تنزيل “الجدية” و الوضوح.
بلاغ نقابة التعليم العالي و موظفي المدرسة الوطنية وزعوا اتهامات خطيرة وفق البلاغات الذي توصلت الجريدة الالكترونية فاس 24 بهم و خاصة فيما يتعلق :

– تزوير محاضر اجتماعات مجلس المدرسة والتلاعب بالمناصب المالية
– نزيف حاد في مناصب المسؤولية نتج عنه استقالة ثلاثة مديرين مساعدين،وكاتب عام ورئيسي مصلحة الاقتصاد،
– تنازل المدير بالنيابة عن مناصب مالية لصالح مؤسسات أخرى في مقابل انتقال أساتذة إلى المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطرق مشبوهة (دون وجود محاضر مجلس الشعبة)
– توزيع ميزانية التكوين المستمر بطرق غير قانونية،
– السماح لبعض الأساتذة المقربين خريجي كلية الآداب بتأطير الدكتوراه في العلوم الاقتصادية والتسيير،
-صرف تعويضات خيالية عن التنقل لبعض المقربين داخل المدرسة،
– إهانة الاطر الإدارية والتقنية مما أدى إلى مجموعة من الاستقالات والآثار النفسية السلبية،
– محاولات لنسف الاجتماعات النقابية بطرق مشبوهة عبر الضغط على الأساتذة والاطر الإدارية والتقنية و نهج حرب على كل من يحاول تأسيس مكتب نقابي داخل المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بفاس.
التنديد بالمتابعات القضائية والاستفسارات المتتالية في حق موظفي المدرسة الوطنية

الذين قرروا فضح ممارسة الإدارة وتخبطها في القرارات العشوائية والدفع قدما بشل الجامعة.
الأساتذة الباحثون والأطر الإدارية والتقنية، وامام الممارسات المشينة للمدير المنتهية ولايته قرروا مقاطعة جميع الهياكل بالمدرسة ومطالبتهم لوزارة الميراوي الغائبة عن هموم الجامعة تحمل مسؤوليتها لما ستؤول اليها الأوضاع والدفع قدما بتحمل الوزير مسؤوليته وليس الهروب الى الامام وذلك من اجل التدخل المباشر بعد ان عجز رئيس الجامعة على وقف نزيف التجاوزات لخدمة الطالب و حماية الموظف و الأستاذ يتحتم على الجميع تنزيل شعار “الجدية” الذي دعا اليه جلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش و ربط المسؤولية بالمحاسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى