الأحوال الجوية وطيور النورس تربك حركة الملاحة الجوية وتخلف حوادث في الطائرات المغربية و الدولية+صور

يبدو ان سوء الأحوال الجوية الذي اجتاحت المملكة خلال 72 ساعة الماضية لم يكن هينا على الملاحة الجوية والتي تضررت بشكل كبير مطارات المملكة ومع الاسطول الذي يشتغل بالمغرب.
و في حوادث متفرقة تعرضت طائرة لحادثة غريبة و ذلك خلال هبوطها بمطار الصويرة موكادور، بحيث ارتطمت طائرة البوينج 737 تابعة لشركة “ريانير” بطائر النورس على مستوى الجناح الايمن و كذا معدات الهبوط الامامية للطائرة مما ادى الى الغاء رحلة عودتها الى مرسيليا.
و أجبر طائر اخر طائرة “العربية للطيران” على العودة الى اقرب مطار فورا بالنزول به وذلك بفعل اصطدام احد محركاتها بطائر خلف به اضرار بليغة، و الطائرة كانت تؤمن رحلة اعتيادية بين طنجة وباريس ،و لكن عند الإقلاع اصطدمت بطائر و مع عدة محاولات للنزول بمطار ابن بطوطة و العودة الى مدرج الإقلاع الا ان العملية باءت بالفشل بسبب سوء الأحوال الجوية المسحوب برياح شديدة ليتم تحويل مسارها من طرف برج المراقبة الى مكار الرباط سلا و الذي حطت به بعد محاولة فاشلة ،ليتم بعد ذلك إلغاء الرحلة.
ومع تهاطل الامطار بكميات كبيرة مع هبوب رياح قوية خلال 72 ساعة الماضية ادت الى تضرر حركة الملاحة الجوية بالمملكة خصوصا بمطارات كل من طنجة و الدار البيضاء، حيث تم تأخير اقلاع بعض الرحلات مع تغيير مسار الرحلات الى مطارات اخرى خصوصا الرباط، مراكش، فاس و اكادير.
من بين الرحلات المتضررة كانت لطائرة الايرباص A380 طيران الامارات التي اضطرت الى النزول بمطار مراكش المنارة لأول مرة في تاريخ المطار حيث اجراءات اتخذت قصد تأهيله لتتكمن طائرة من حجم الايرباص 380 بالهبوط به.
و بعد اعلان طاقم طائرة الخطوط الملكية المغربية حالة الطوارئ بسبب انخفاض الظغط داخلها، حطت بسلام CN-RGH على ارضية مطار محمد الخامس الدولي دون ان يسجل اي حادث بها
رحلة الطيران الكندي التي تحويل مسارها الى مطار اكادير حيث تم الغاء رحلة العودة الى منتريال.
رحلة طيران الاتحاد التي تم تحويل مسارها الى مراكش، و تم تأخير رحلة العودة الى مساء اليوم.
رحلات ترانسافيا، ريانير ، العربية للطيران و الايبيرية الى طنجة تم تغيير مساراتها الى مطارات اسبانية ما عدا رحلات العربية الى كل من الرباط و فاس،فيما لم يسلم مطار العروي و طنجة من سوء الأحوال الجوية وهو ما خلف ارتباكا في حركة الملاحة الجوية.
ويأتي عجز المكتب الوطني للمطارات في تأهيل مطاراته من بين الأسباب الكبرى التي ساهمت في ارتباك الملاحة الجوية بالمملكة مع هبوب الرياح وعودة التساقطات مع العلم ان بعض المدرجات غير مؤهلة وهو ما زاد من محنة المسافرين الذين تخلت عنهم الشركات دون أي سابق إنذار و ظلوا ماكثين داخل باحة المطارات و مساجده.