اكادميون و خبراء يناقشون في ملتقى الفكر العربي فلول الربيع العربي
في إطار المؤثمر السنوي الثالث عشر التي تنظمه مؤسسة الفكر العربي بالصخيرات من 3 الى 5 دسمبر تحت عنوان :” التكامل العربي : حلم الوحدة و واقع التقسيم ” ، عقدت جلسة تطرقت الى ” المسار التاريخي للتحولات الجيوسياسية ” أطرها سكرتير جريدة الحياة اللبنانية طوني فرانسيس وشارك فيها العديد من الخبراء و الاكاديميين المغاربة .
قي سياق حديثه عن التحولات الجيوسياسية في العالم العربي قال عبد الله عبد الخالق الاستاذ في جامعة الامارات ” أنه لم يعد هناك أي ربيع عربي ، فالمنطقة تتجه الان الى التفتت و التقسيم خصوصا بعد تذخل ايران ، فنحن الان بصدد ” سايكس بيكو ثانية ” مضيفا أن التحدي المطروح هو استقرار القطر العربي ” .
في حين طرح ايليا العبيد الخبير الامني اللبناني مسألة ما بعد الربيع و التطورات الحاصلة الان في المنطقة بعد مرور ثلاثة سنوات عن الحدث ، و أكد في مداخلته على أن هناك ترابط بين السياسي و الجغرافي في مسألة تحديد استراتيجية الدول المتدخلة في المنطقة ، مضيفا قوله أن هناك تغيير جيوستراتيجي يقوم على نشر الطائفية و المذهبية لبلقنة العالم العربي تحت غطاء نشر الديمقراطية و ثقافة حقوق الانسان .
وقال الدكتور سمير مرقص عبد المسيح من مصر أن العالم العربي يعيش في لحظة تناقضية بين القديم و الجديد ، قديم ينازع في البقاء و جديد يصارع من أجل التحكم ، فهذه التحولات الجيوسياسية التي تعيشها المنطقة العربية تعيد النظر الان في مفهوم الدولة ، فالحديث عن الكيانات الدولاتية اصبح من الضروري ان يعاد فيه النظر يضيف مرقض .
اما الدكتور عادل موساوي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس فقد ذهب عكس المداخلات السابقة من خلال قوله ” أن فكرة الحديث عن سايكس بيكو ثانية من خلال تغيير الحدود أطروحة تستوجب اعادة النظر و التمحيص ، فهناك توجه جيوسياسي نحو التحكم في الانظمة السياسية ، فالابقاء على الكينات الدولاتية أفضل من تغييرها يضيف موساوي