اختناق مروري بطرق فاس ومطالب بتثبيت الشارات الضوئية بالمدارات الكبرى
مع انطلاق الموسم الدراسي والجامعي بفاس الذي أدخل المدينة في اختناق مروري بسبب تزايد عدد أسطول السيارات وغياب فتح طرق جديدة مما يجعل أصحاب السيارات يعيشون وضعا لا يحسد عليه وخاصة وقت الذرة.
فرقة السير والجولان والهيأة الحضرية بولاية أمن فاس تبدل جهودا كبيرة من خلال ضخ عناصر إضافية لتنظيم المرور وخاصة بالمدارات الكبرى كما هو الحال بمدارة “عين السمن” وهي المدخل الرئيسي للمدينة ومفترق طرق يؤدي الى مرافق حيوية مما يدفع بالسلطات الأمنية تكثيف الدوريات المرورية من فرقة الدراجين او رجال الشرطة المكلفين بالسير والجولان.
وأمام الضغط المتزايد خلال وقت الذرة والدفع برجال الشرطة بعدة محاور لتنظيم المرور الذي يختنق بشدة بات من المستعجل ان يتدخل المجلس الجماعي وسلطات ولاية عمالة فاس لتثبيت شارات المرور بعدة مدارات طرقية وخاصة بمدارة الكتاب ومدارة عين السمن وغيرها وذلك من اجل التخفيف على تواجد عدد كبير من رجال الشرطة والدفع بإعادة الانتشار بعدة محاور طرقية تعيش على وقع الاختناق المروري اليومي و المساهمة في انسيابية التجول.
و تعيش مدينة فاس على وقع تلاشي مختلف الإشارات الضوئية المرورية و غياب الصيانة وعدم تجديد عدد كبير منها فمداخيل المدينة تبكي لحالها و مجلس جماعة فاس عجز عن تجديد الشارات الضوئية القديمة و المتهالكة فضلا عن غياب الشارات التي تعرف السائقين على الإدارات و الشوارع و غير ذلك من المؤسسات الحيوية و التي لها علاقة مباشرة بالساكنة و الزوار خاصة و هو ما يدفع الكثير الى الاستعانة بتطبيقات “غوغل” في محاولة الوصول الى النقطة التي يبحث عنها و ذلك بعناء كبير بعد ان تحولت المدينة الى قرية تبكي حالها من التهميش الممنهج وفشل المنتخبين بالنهوض بالمرافق الضرورية و إغراق المدينة باللوحات الاشهارية العملاقة التي تشوه المحاور و المدارات الرئيسية.