إنتهاء الأشغال بملعب لكرة القدم بمواصفات “الفيفا”بالجامعة الأورومتوسطية بفاس
إنتهت الأشغال بملعب كرة القدم بالجامعة الأورومتوسطية بفاس و بمواصفات “الفيفا” ،و سيعتمد في التداريب للمنتخبات المشاركة في كأس العالم 2030 .
و تسير مختلف الأشغال المفتوحة بالجامعة الأورومتوسطية بسرعة قصوى،و ينتظر ان تفتح عدة مرافق رياضية و ترفيهية و مطاعم و مقاهي و متاجر للتسوق في وجه ساكنة فاس.
و المشروع الكبير الذي ستنطلق به الأشغال يتعلق بتشيد مستشفى جامعي من الجيل الخامس بمواصفات دولية و الذي سيكون منارة صحية من المنارات التي ستحقق الاكتفاء و خاصة لساكنة الجهة .
و شيدت الجامعة الأورومتوسطية بفاس على أكثر من هكتار ،و التي يوجد بها مجموعة من المدارس العليا و كليات الطب والصيدلة و طب الأسنان و تحتوي إجمالا على 12 معهد عالي متخصص إلى توفرها على العشرات من الشعب العلمية المتنوعة،و تعد الجامعة الأولى على مستوى الجهة .
و يدير الجامعة الرئيس الدكتور مصطفى بوسمينة و هو عالم كيميائي تمرس في عالم البحث العلمي بأوروبا و أمريكا و خاصة كندا التي قدم إليها لفاس من أجل تدبير الجامعة الأورومتسوطية و التي بات لها سيت عالمي و هي تحقق نتائج الريادة و تقطف ثمار العلم و التكوين على الصعيد الدولي.
و تربط الجامعة الأورومتوسطية بفاس عدة شركات مع جامعات بأوروبا و أمريكا و التي تمكن الطالب الذي يتابع بها دراسته الحصول على الدبلوم المزدوج و الذي يعد تجربة رائدة بالمغرب.
و عن ملعب الجامعة الأورومتسوطية الذي آثار أنظار عدة متتبعين بالشان الرياضي فإنه شيد في وقت وجيز مع مرافق رياضية متعددة و خاصة المسبح الأولمبي و غيره ،و كانت لجنة “الفيفا”التي حلت بفاس لتفقد المشاريع و دفتر تحملات المملكة من أجل تنظيم كأس العالم لعام 2030،قد نوهت بانجازات فاس و خاصة الملعب النموذجي الذي شيدته الجامعة الأورومتوسطية داخل حرم جامعي و بها الآلاف من الطلبة وهو صرح رياضي مما لا شك فيه سيعطي إضافة نوعية لفاس العالمة.
و بات رحاب الجامعة الأورومتوسطية قبلة لعقد عدة مؤتمرات دولية ووطنية،و خاصة بعد ان تم تشييد بها قصر للمؤتمرات يتسع لأكثر من 3000 مشارك و مشاركة،و كان آخر لقاء دولي الذي احتضنته اوروميد و بنتظيمها الشخصي مؤتمرا حول تحالف الحضارات و الثقافات الذي ترعاه الأمم المتحدة،فضلا عن تنظيمها لأول مرة مؤتمرا بشراكة مع المنظمة الصحة العالمية و قطب الطب بالجامعة،فضلا عن عقد عدة مناضرات لقاءات و استقبال مفكرين و مثقفين دوليين .
