إعتقالات في صفوف طلبة الطب و تفكيك الاعتصامات ووزير التعليم العالي الميراوي يبحث عن سيارة فارهة
كشفَ طلبة الطب والصيدلة بالرباط، عن اعتقال حوالي 30 طالبا بينهم أطباء داخليين ومقيمين بعد مرور أقل من 24 ساعة عن أحداث أمس الخميس والتي أسفرت عن جملة من التوقيفات وإصابات في صفوف الطلبة بالمستشفى الجامعي إبن سينا.
وقال بلاغ صادر عن تنسيقية طلبة الطب والصيدلة بالرباط، أن الحكومة لجأت إلى مقاربة “قمعية” أدت إلى توقيفات في حق الطلب وممثليهم، بلغت بحسب معطيات أولية 30 شخصا وعدد لا يحصى من الجرحى والاصابات المتفاوتة الخطورة.
وذكر المصدر ذاته إن ما شوهد من اعتداءات جسدية ولفظية على أطباء اليوم والغد يطرح عدة تساؤلات عن الوضع الحقوقي الذي يعيش فيه المغرب، ويكشف بالواضح والملموس زيف الشعارات الرنانة التي طالما تغنت بالحفاظ على الموارد البشرية وخاصة في القطاع الصحي.
وادان البلاغ، المقاربة الأمنية السلطوية واعتبارها تجاوزا وخرقا صريحا لمقتضيات الدستور والمعاهدات الدولية التي تكفل حق الاحتجاج السلمي، ودعا جميع الطلبة بكافة كليات الطب والصيدلة بالمغرب وبمختلف المدارس العليا للمهندسين وباقي الكليات بكل الجامعات إلى التضامن والوقوف عند كافة التجاوزات من أجل الدفاع عن أحقية الطالب في ممارسة حقه في التظاهر السلمي والاحتجاج.
ودعا أيضًا كافة الهيئات الحقوقية ونقابات قطاعي الصحة والتعليم العالي والأساتذة والعمداء إلى التدخل من أجل إيقاف هذا النزيف.
فبينما كان طلبة كليات الطب يتم تفرقيهم بمختلف الجهات و منعهم من الاعتصام،كانت وزارة التعليم العالي التي يقودها الميراوي الى الهاوية تبحث عن سيارة فارهة للوزير تتجاوز 70 مليون بعد ان كانت سيارته تم تشهيمها في حادثة سير وسط الرباط من طرف الوزير الذي تعرض لكسور.