أمنستي ترحب بالعفو على الصحفيين و تصف الخطوة بالانسانية
رحبت منظمة العفو الدولية بالعفو الملكي على عدد من المعتقلين ضمنهم الصحفيون عمر الراضي وسليمان الريسوني وتوفيق بوعشرين وآخرين، واصفة الخطوة بالإنسانية”.
وقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، في بلاغ نشره مدير فرعها بالمغرب، محمد السكتاوي، إنها “ترحب بمبادرة العفو الملكي ، وتهنئ كل المفرج عنهم، وتنتظر بأمل، بعد هذه الخطوة الإنسانية التي لا تخفى دلالتها، مبادرة ملكية أخرى تغلق باب الماضي نهائياً وتفتح أبواب الزنازين لباقي المعتقلين السياسيين”، وفق تعبير المنظمة..
وأشارت “أمنستي” إلى أنه “في السنوات الأخيرة تعرض العديد من الأشخاص بينهم صحفيون ونشطاء سياسيون للملاحقة القضائية، وفي بعض الحالات حكم على بعضهم بالسجن لتعبيرهم السلمي عن آرائهم الانتقادية للسلطات”.
ونبهت “منظمة العفو الدولية على أنها إذ ترحب بمبادرة العفو الملكي في حق عدد من معتقلي الرأي، وتهنئ كل المفرج عنهم، تؤكد من جديد بهذه المناسبة، دعوتها للإفراج عن كافة معتقلي الرأي وضمنهم شباب حراك الريف”.
وأعرب المنظمة “من جهة أخرى، عن قلقها من أن التشريع المغربي يمكن أن يستخدم لتجريم الممارسة السلمية للحقوق الأساسية في حرية التعبير والتجمع”، داعية “السلطات المغربية على تقديم تشريعات تتماشى مع التزاماتها المنصوص عليها في المادتين 19 و21 من العهد الدولي للحقوق المدنية”.
يُذكر أن الملك محمد السادس مساء يوم أمس الإثنين 29 يوليوز 2024 عفوا عن 2467 شخص محكوما عليهم من طرف مختلف محاكم المغرب، بمناسبة الذكرى 25 لتوليه العرش.
وتضمنت لائحة العفو كلا من الصحافيين توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي، واليوتوبر رضا الطاوجني، والناشط والمدون يوسف الحيرش، إضافة لمجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب.
وبالإضافة للصحفين، شمل العفو الملكي معتقلين أدينوا بالسجن على خلفية نشاطهم ضد التطبيع مع إسرائيل وهم مصطفى دكار وسعيد بوكيوض وعبد الرحمان زنكاض الذين توبعو وحكمو بالسجن النافد على خلفية تدوينات معارضة لعلاقات التطبيع بين المغرب وإسرائيل، وجلهم ينتمون لجماعة العدل والإحسان.