أعوان السلطة يضعون العصا في عجلة إعمار زلزال الحوز و الاهالي تستعد للاحتجاج
مرت سنة على فاجعة الحوز، وما تزال عشرات الجماعات القروية مشلولة، ولم يتم فيها تقدم في تنزيل بلاغ الديوان الملكي، الداعي إلى تسريع وتيرة إعادة الإعمار.
وتسبب أعوان السلطة، في أزمة حقيقية في الجماعات والقرى المتضررة، بسبب حصولهم على تفويت غير رسمي من رجال السلطة يخص صلاحية التقرير في مصير السكان، باعتبارهم أدرى بشؤونهم.
ويتجاهل أعوان السلطة شكايات مجموعة من السكان، عندما ترد على ممثلي السلطة في المنطقة، ويقررون في صدق الادعاءات والتظلمات من عدمها، ما جعل مصير السكان في يد هذه الفئة.
مجموعة من السكان، صدر لهم مخطط الهدم الكلي، في حين أنهم استفادوا فقط من دعم 8 ملايين، الأمر الذي يخالف مسطرة إعادة الإعمار، إذ فرض عليهم هدم المنازل مع إقصائهم من 6 ملايين إضافية.
وهناك عشرات القرى التي لم تستفد، إلى حدود الساعة، من إزالة الأحجار العملاقة، التي تتربص بحياة سكانها كل ليلة، كما أنها تمنعهم من البناء، إذ يمكن أن يؤدي انهيارها إلى هدم ما تم بناؤه.
ولم تتحرك السلطات أيضا قصد إزالة الأنقاض، التي تعيق السكان في الشروع في البناء، إذ أن جل القرى ما تزال مشلولة بسبب أطنان الأنقاض والأحجار التي تراكمت في مناطق البناء المفترضة.