أبحاث دولية تكشف أن مستخلصات “الحشيش” تقلل من خطر الاصابة بالوفاة
قال باحثون كنديون إن سبعة مستخلصات من القنب الهندي تم تجريبها يمكن لها أن تساهم في تقليل الوفيات بفيروس كورونا المستجد.
وجرى إنتاج كمية من مادة “السيتوكينات” بشكل طبيعي بعد اختبار مستخلصات القنب الهندي، وتمكنت من تدمير “العاصفة الخلوية” لجهاز المناعة استجابةً للعدوى.
وكشف الباحثون الكنديون، تبعا لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية يوم الاثنين 18 يناير 2021، أن ثلاثة من مستخلصات القنب الهندي المختبرة تشير الأبحاث النهائية إلى أن بعضا منها قد يقلل من خطر الوفاة بكوفيد-19د، عن طريق منع الجهاز المناعي المعطل للمريض من مهاجمة نفسه.
وتبين لدى الباحثين أن “عاصفة السيتوكين” هي عملية يهاجم فيها الجهاز المناعي الأنسجة السليمة بدلاً من الفيروس فقط، في العديد من حالات كوفيد-19 الشديدة، وكان إيجاد طريقة لتثبيط هذه العملية من أولويات الأطباء.
وقام باحثون في جامعة ليثبريدج بالتحقيق في كيفية تفاعل مقتطفات من نباتات القنب الهندي ساتيفا مع السيتوكينات، ووجدوا ثلاث سلالات فعالة للغاية في تقليل مستويات مادتين كيميائيتين تلعبان دورا أساسيا في “عاصفة السيتوكين”.
وقال الباحثون إن لديهم أكثر من 200 نوع من القنب الهندي في تجارب وأبحاث، وقلصوا ذلك إلى سبعة لدراستها، والتي لم تتم مراجعتها بعد وتم نشرها كمطبوعة مسبقة في البحث العالمي.
“وفي هذه الدراسة، حددنا ثلاثة مستخلصات سلالات جيدة جدا”، تقول الدكتورة أولغا كوفالتشوك، المؤلفة المشاركة في الدراسة، وأضافت: “إن بعض السلالات التي تم تحديدها في الدراسات السابقة كانت جيدة أيضا، وتُعرف السلالات بالأرقام أربعة وثمانية و14 فقط”.
وقد استخدمت الدراسة نباتات القنب المزروعة بشكل احترافي، والتي تم استخراجها بعناية وتطبيقها على النماذج، ويقول الباحثون إن نتائجهم لا تعني أن تدخين القنب الهندي أو الماريجوانا أو استخدام زيت CBD يوفر أي حماية ضد كوفيد-19.
ووجدت الدكتورة كوفالتشوك وفريقها، سابقا، أن المواد الكيماوية للقنب قد تكون قادرة على منع السارس- CoV-2 من إصابة الخلايا البشرية. تتمثل الخطوة التالية للبحث في الحصول على علاجات تعتمد على القنب في التجارب السريرية لمعرفة ما إذا كانت فعالة في علاج مرضى Covid-19 الحاد في العناية المركزة.